نفى المستشار كامل سمير جرجس المحامي العام رئيس مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة، ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام، من وجود ارتباط بين عملية ضبط أحمد قذاف الدم واثنين من رموز نظام الليبي السابق الموجودين في مصر، وسفر وفد من النيابة برئاسة المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفني إلى ليبيا. وأوضح المستشار كامل جرجس في تصريح له، أن سفر وفد النيابة العامة المصرية إلى ليبيا إنما جاء لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الليبية في شأن وقائع الاعتداء والحرق التي طالت الكنيسة المصرية ببنغازي، والمصريين المحتجزين هناك، ومقتل المواطن القبطي عزت حكيم عطاالله. وأكد أنه لا علاقة لسفر الوفد المصري بضبط واحتجاز أحمد قذاف الدم والمتهمين الآخرين. وأشار إلى أن السلطات الليبية عقب نجاح الثورة، أصدرت أوامر بإلقاء القبض على قذاف الدم ومتهمين آخرين من رموز نظام القذافي لاتهامهم بارتكاب جرائم إبان العهد الليبي السابق، وتم إخطار الإنتربول بها، وكذلك إخطار النائب العام السابق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود لاتخاذ اللازم نحو تكليف أجهزة الأمن بتحديد أماكن المتهمين داخل الأراضي المصرية ، إيذانا بتسليمهم إلى ليبيا لمحاكمتهم عن الاتهامات المسندة إليهم.