استنكر حزب "مصر القوية" وأدان جريمة تعرض إحدى الفتيات لاعتداء سافر أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك لكل مظاهر التعدى، مطالباً جهاز الشرطة بتحمل دوره فى حماية المواطنين والمتظاهرين بنفس القدر الذى يمارسه فى حماية مقر جماعة الإخوان. وأضاف أن ذلك رغم تقاعس كل الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن القيام بدورها أمام حصار مقر المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي. وقال حزب "مصر القوية"، في بيان له اليوم الإثنين: "إن الاعتداء الذي تم على إحدى الفتيات أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين حدث في الوقت الذى تسعى فية المرأة المصرية لاستعادة كرامتها وحقوقها بعد ثورة 25 يناير، وفى الوقت الذى ننادى فيه برفض العنف ضد المرأة ونسعى جميعا لتجريمه، وبعد الدور الكبير الذي قامت به سيدات مصر في ثورة 25 يناير. وشدد الحزب على إدانته لجميع صور العنف أيا كان مصدرها وسببها، خاصة إذا جاء من التيار الحاكم، والذي يجب أن يعطي المثل في احترام دولة القانون بدلا من دفع البلاد إلى اقتتال أهلي على غرار ما حدث أمام قصر الاتحادية، كما طالب "مصر القوية" رئيس الجمهورية بتحمل مسئولياته والقيام بدوره لإزالة الاحتقان السياسي الذي يعيشه الشارع منذ شهور.