أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 58 دولة مسلمة، اليوم السبت تضامنها مع الشعب التونسي، مشيرة إلى أن الأحداث التي وقعت في تونس "شأن داخلي". وقالت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في بيان لها اليوم، إنها "تابعت بانشغال الأحداث الجارية في الجمهورية التونسية البلد المؤسس للمنظمة"، معتبرة "هذه الأحداث شأنا تونسيا داخليا"، ومؤكدة تضامنها مع الشعب التونسي. وأهابت الأمانة العامة المنظمة "بكل التونسيين العمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وصيانة مكتسباتهم". وأعربت الأمانة "عن أملها في أن تتجاوز تونس هذه الأحداث عبر تضامن ووحدة شعبها وتطلعاته إلى إرساء الديمقراطية والحكم الرشيد وفقا لأنظمتها الدستورية والقانونية".