أكدت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فى بيان لها اليوم - السبت - تضامنها مع الشعب التونسي، لافتةً إلى أن الأحداث التي وقعت في تونس تعد شأن داخلي، وأهابت الأمانة العامة للمنظمة بكل التونسيين العمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وصيانة مكتسباتهم، معربةً عن أملها في أن تتجاوز تونس كل هذه الأحداث عبر تضامن ووحدة شعبها وتطلعاته إلى إرساء الديمقراطية والحكم الرشيد وفقًا لأنظمتها الدستورية والقانونية.