تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لضبط واقعة الاعتداء على المستشار سيد محمود فخرى المستشار بمكتب النائب العام، حيث كشفت التحريات أن الواقعة قد تكون بهدف السرقة. كان قد تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد خيرى مفتش المباحث، حيث انتقل فريق من رجال المباحث إلى مستشفى مصر الدولى للاستماع إلى أقوال المستشار إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث يجرى الأطباء له عملية جراحية الآن داخل المستشفى لاستخراج الرصاص من قدميه. ويكثف رجال الأمن تحقيقاتهم من خلال الأوصاف التى أدلى بها المستشار المجنى عليه قبل دخوله إلى غرفة العمليات. كانت التحريات التى أشرف عليها العميد هانى جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل قد أشارت إلى أن المستشار كان فى اتجاهه بطريق الكورنيش في أثناء عودته إلى منزله، وبالقرب من مطلع كوبرى أكتوبر أمام ماسبيرو فوجئ بثلاثة أشخاص يستقلون سيارة وحاولوا استيقافه وقاموا بمطاردته حتى اضطر إلى التوقف وما أن نزل من السيارة حتى طالبوه بترك السيارة، إلا أنه حاول الفرار بالسيارة، فاطلقوا عليه الرصاص فأصيب بطلقات نارية بقدميه وتم نقله إلى المستشفى، حيث يرقد الآن ويقوم بإجراء عملية جراحية. بينما أكدت التحريات التى أشرف عليها العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، أن الجريمة كانت بهدف السرقة وليس الاغتيال أو جريمة سياسية وأن المتهمين قد لم يكونوا يعرفون شخصية المستشار.