قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار: "إن دماء الشهداء التي سقطت في بورسعيد والقاهرة ومحافظات مصر تطلب القصاص وتنتظر تحقيقًا عاجلاً وشفافًا في أسباب سقوط عشرات الشهداء والجرحى في الأسابيع الأخيرة". وتساءل سعيد، فى بيان صحفي، عن سر تجاهل النظام والحكومة للشهداء الذين لقوا حتفهم برصاص الشرطة وقناصة وزارة الداخلية في بورسعيد وضحايا حملات القمع ودهس المتظاهرين في القاهرة والمحافظات؟. وأبدى سعيد دهشته مما وصفه ب "التواطؤ الحكومي وصمت النائب العام والتجاهل التام للرئاسة لهذه الدماء التي سالت وكأنها ليست دماء مصرية". وقال: إن نحو 50 شهيدًا في بورسعيد وحوالي 20 شهيدًا في القاهرة والمحافظات ومئات المصابين لو سقطوا في غزة لكانت رئاسة الجمهورية، أصدرت بيان احتجاج أو عبرت عن حزنها ولكان رئيس الوزراء سافر بنفسه إلى أهاليهم لمواساتهم وتعزيتهم. وأعرب سعيد، عن اعتقاده بأن هذا يحدث لأن "رئيس الدولة لا يعتبر نفسه رئيسًا لكل المصريين ولكنه رئيس للإخوان فقط، كما أن رئيس الحكومة يعتبر نفسه موظفًا لدى مكتب الإرشاد وليس رئيسًا لحكومة مصر"، حسب قوله.