حالة من الغضب سيطرت على بورسعيد، بعد انطلاق مسابقة الدوري المصري اليوم السبت، على الرغم من الأحداث السياسية المشتعلة التي تشهدها بورسعيد حالياً. وانطلقت المسابقة اليوم بفوز الأهلي على غزل المحلة، لكن ذلك وسط أحداث سياسية مشتعلة، ومشهد تليفزيوني أفزع المصريين أظهر الشرطة وهي تسحل مواطن عاري في الشارع بعد القبض عليه، وذلك رغم نفي المواطن "العاطل عن العمل" ذلك. وعلم korabia.com أن حالة من الغضب سيطرت على أهل بورسعيد الذين اعتبروا أن عودة الدوري جاءت على جثث 41 قتيلاً لقوا حتفهم في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المدينة. وقالت روابط الأولتراس أن اتحاد الكرة والأهلي أصرا على عودة المسابقة، رغم كل الدماء التي سالت في بورسعيد، والشارع المصري، وكأن دم مشجعي الأهلي أغلى من دم أهل بورسعيد. وتوعد البورسعيدية الإخوان المسلمين برد قاسي على ما فعلوه طيلة الفترة الماضية، مطالبين بمحاسبة رئيس الجمهورية محمد مرسي على كل قتيل سقط في أحداث العنف الأخيرة.