نشرت جبهة الإنقاذ الوطني بالأقصر صباح اليوم ما قالوا إنه دليل خطأ، تصريحات رئيس نادي البالون البريطاني بيل دونينجتون حول طياري البالون بالأقصر. وكان دونينجتون قد أدلى التصريحات مفادها: "شركات البالون تعمل وفقا لمعايير سلامة متدنية وأغلب الطيارين لا يملكون خبرة بهذا المجال وتلقوا تدريبات ضعيفة لا تؤهلهم للتحليق بالبالون. من جهتها نشرت جبهة الإنقاذ عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المستندات التي يقولون إنها تؤكد خطأ بيل دونينجتون رئيس نادي البالون البريطاني. وكانت تلك المستندت عبارة عن سجل الطيار (log book) الصادر من وزارة الطيران المدني لكل طيار يسجل به رحلاته العادية، بجانب رحلات التدريب ورحلات تجديد الإجازة (الرخصة). واحتوت المستندات على تفاصيل الرحلة التي قام بها كل طيار مع المدرب بيل دونينجتون بجانب يوم الرحلة ورقم البالون وطراز البالون ومكان الإقلاع وميعاده ووقت الهبوط ومدة الرحلة. وفى مستند آخر يوقع المدرب بيل دونينجتون بما يفيد بأن الطيار انتهى من رحلة تحديد مستوى الكفاءة بجدارة عام 2009 إبان اصطدام بالون ببرج للمحمول ما أدى إلى إيقاف نشاط البالون لمدة 6 شهور تم خلال هذه المدة عقد دورة تدريبية لطياري البالون في الأقصر وعددهم 44 في معهد إمبابة الخاص بالطيران لمدة 21 يوما. كما خضعوا لامتحان نظري بالمعهد اجتازه الطيارون بنجاح فضلا عن خضوعهم إلى تأهيل عملي تحت إشراف المدرب الممتحن كابتن طيار رئيس نادي البالون البريطاني دونينجتون بواسطة وزارة الطيران المدني، حصل وقتها رئيس نادي البالون البريطاني على مبلغ 250 دولار من كل طيار نظير تدريبه وامتحانه لهم. وأشاد دونينجتون وقتها بطياري مصر لكفاءتهم للطيران بمناطيد ذات سعات واسعة تستطيع حمل 20 راكبًا، ووقع علي السجل الخاص بكل طيار مصري ما يدلل على أنه شهد بنفسه على كفاءة الطيارين بجانب، كما سافر خلال هذه المدة أكثر من 12 طيارا مصري للعمل في تركيا مما يؤكد الكفاءة العالية لهؤلاء الطيارين .