احتفالا بيوم الشهيد وعن منزلة الشهداء عن الله تحدث الشيخ خالد الجندى، فى ندوة القوات المسلحة اليوم موجها حديثه لأسر الشهداء قائلا طبتم وتبوأتم فى الجنة منزلا، وشارحا معنى كلمة شهيد المشتقة من شهد بمعنى اليقين والخبر، معناها بعيدا عن الجبن والتخازل والخوف. وقال الشيخ الجندى: إن الشهيد من يموت من أجل مبادئه ولا يشترط أن يموت فى مواجهة عدو أجنبى، واستدل على قول النبى "صلى الله عليه وسلم" هم فى رباط الى يوم القيامة. وتابع: إن التراب الذى يعفر بيادتك هو وسام شرف يكرمك، ويحسب الله لك أجر الجهاد فى التدريب ولو لم تقاتل أبدا. ولفت إلى أن أعداء الداخل قد يكونوا أخطر على الوطن من عدو الخارج المعلوم مفسرًا أنه يقصد المنافقين الذين يريدون أن يضربوا مصر فى أغلى ما تمتلك فى زهرة شبابها، مذكرا ان الله تعالى قال يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين فى سورتين، والمنافق هو من يظهر عكس ما يبطن وينشرون الفوضى فى المجتمع مطالبا بمواجهة حاسمة أمامهم للطابور الخامس من المخربين والمنافقين. وأكد أن من مات يحارب ويواجه فى هذه الحالة هو شهيد. وقال: إن الجهاد لحماية المنشلات العامة ذكر فى القران فى سورة الحج، "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله قوى عزيز". وأشار إلى أن المقصود أن الكنيسة والدير والمعبد اليهودى، بالإضافة إلى المساجد كلها أمانة فى عنق رجال الجيش والشرطة الى يوم الدين. وقال هناك جهادا لا ينتبه له الناس جهاد الاصلاح واستقرا رالأوضاع، مؤكدا أن جذور تلك المصطلحات الحديثة فى القرآن الكريم. بينما حيا الفنان محمد صبحى الشهداء حاملا رسالة لرجال القوات المسلحة والشرطة بحمل الأمانة وحماية المنشأت والعباد.