استنكر الدكتور محمد المرشدي، أمين أمانة التقييم والمتابعة بحزب الجبهة الديمقراطية، محاولات البعض هدم الأساس الحزبي والهيكل التنظيمي للحزب. أشار المرشدى، فى بيان اليوم الأحد، إلى أن تلك المحاولات لا تمت بصلة للعمل الحزبي أو الالتزام الاخلاقي الذي يربط بين أعضاء الحزب وإيمانهم بالأهداف والمبادئ. أدان المرشدي قيام بعض أمناء المحافظات بحزب الجبهة الديمقراطية بعقد اجتماع غير قانوني بمكتب المهندس حمدي بلاط، عضو الهيئة العليا للحزب، والمجمدة عضويته بناءً على طلبه، وبتنسيق مع رزق الملا، أمين أمانة البحيرة، وإرسال تفاصيل اجتماعهم غير القانوني للإعلام بغية سحب الثقة من الدكتور أسامة الغزالي حرب، الرئيس المنتخب أخيراً للحزب، والذي لم يتجاوز على انتخابه ثلاثة أشهر. وقال المرشدي، إن إرسال المجتمعين تفاصيل اجتماعهم غير القانوني إلى الصحافة ووسائل الإعلام غير قانوني، وكان عليهم أو على أي متضرر أو صاحب رأي أو صاحب شكوى تقديمها إلى المكتب السياسي للحزب للتحقق منها والتحقيق فيها طبقا للائحة الحزب. أوضح، أن ما حدث مخالف للقواعد الحزبية المتعارف عليها، وإبلاغ الإعلام بتفاصيل اجتماع غير قانوني يعرض القائمين على عقده للمساءلة الحزبية والقانونية أمام لجنة الانضباط الحزبي طبقاً لنص اللائحة والتي من الممكن أن تصل عقوبتها إلى الفصل من عضوية الحزب.