قام بعض المحتجين من أهالي واحة سيوة، اليوم الأحد، بغلق مبني ديوان مجلس المدينة، ومنع الموظفين من الدخول، وذلك بعد أن اعتصموا أمام مقر المجلس داخل خيمة بدوية، احتجاجاً علي طريقة توزيع أراضي مناجم الملح وعائدات بيعه. كان مدير أمن مطروح قد تلقى إخطارًا من قسم شرطة سيوه، يفيد قيام عشرات من أهالي المدينة بالاعتصام أمام مبني ديوان مجلس المدينة وغلقه، ومنع الموظفين من مزاولة أعمالهم، مطالبين بنزع ملكية أرض الملح من مغتصبيها وتوزيعها علي القبائل أو تسليمها للدولة، مع تخصيص جزء من أرباحها لشركة سيوة الأهلية، لإيقاف أي تراخيص لاستخراج الملح لحين تنفيذ مطالبهم. في نفس الوقت، أكد عضو مجلس الشورى بلال جبريل بلال، أنه هناك العديد من المفاوضات تجري مع جميع القبائل بسيوه، لإنهاء أزمة مناجم الملح، والتي اكتشفت أخيراً بالواحة، والتي جاءت التقديرات الأولية بنحو 160 مليون طن، بإجمالي استثمارات تقدر ب 10 مليارات جنيه. جدير بالذكر أن احتجاج أهالي سيوة مستمر منذ قرابة الشهر، مع جهود متواصلة من جميع الأطراف السياسية والشعبية، للتوصل إلي حل وسط يرضي طرفي النزاع.