اعتصم أهالي مدينة سيوة -غرب مدينة مرسى مطروح بحوالي 300 كيلو متر- أمام مجلس مدينة سيوة لليوم العاشر على التوالي، وقاموا بغلق مجلس المدينة ومنع دخول الموظفين إلى مكاتبهم. وطالب المعتصمون بنزع ملكية الأراضي التي تم اكتشاف كميات كبيرة من الملح بها وتوزيعها على القبائل أو تسليمها للدولة. وطالب المعتصمون بتخصيص جزء من أرباح مناجم الملح على شركة سيوة الأهلية، وإيقاف إصدار أي تراخيص لاستخراج الملح من البحيرات لحين تنفيذ المطالب. الجدير بالذكر أن رئيس مدينة سيوة اللواء سمير بلال، عدل عن استقالته التي تقدم بها الأسبوع الماضي بعد منع الأهالي له من دخول مكتبه، بعد تدخل عمد ومشايخ الواحة وإقناعه بالبقاء في منصبه.