قال مصدر من عائلة القيادي الراحل شكري بلعيد اليوم الأحد: إن الحكومة الفرنسية تدرس إمكانية منح ابنتيه الجنسية الفرنسية. وقال عبدالمجيد بلعيد، شقيق القيادي شكري بلعيد، الذي اغتيل في السادس من فبراير الماضي، لإذاعة موزاييك اليوم الأحد، إن مسئولين بالحكومة الفرنسية طرحوا إمكانية منح ابنتي بلعيد الجنسية الفرنسية. ويستند عرض الحكومة الفرنسية إلى أن القيادي الراحل كان ناشطًا حقوقيًا في فرنسا، وبات بعد حادثة اغتياله رمزًا أمميًا، كما أن ابنتيه نيروز (ثماني سنوات)، وندى (ثلاث سنوات)، ولدتا في فرنسا. وقال عبدالمجيد بلعيد إن اقتراح منح الجنسية لا يزال عرضًا شفويًا من قبل عدد من المسئولين الفرنسيين. وأشار عبدالمجيد إلى إنه على عكس ما تردد، فإن الحكومة الفرنسية لم تعرض منح حق الإقامة على أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي.