اشتعلت الأحداث بمدينة المنصورة منذ قليل، بعد تأكيد شهود عيان من وقوع أول شهيد بين المتظاهرين، بعد قيام إحدى سيارات الأمن المركزي بدهسه، وأكد شهود عيان وفاته ووفاة شخصين آخرين، لكن لم يتسن التأكد من الخبر. كانت الأحداث قد تصاعدت بمدينة المنصورة مساء الجمعة بين المتظاهرين وقوات الأمن، تسببت في وقوع العشرات من المصابين بطلقات خرطوش والاختناق نتيجة استتشاق مئات القنابل المسيلة للدموع، وحدث حصار لمقر التيار والتحالف الشعبي المتواجد بمحيط الاشتباكات. وشاهدت "بوابة الأهرام" قيام قوات الأمن المركزي بسحل عدد كبير من المواطنين والاعتداء عليهم، فيما صرح اللواء سامي الميهي أنهم التزموا بضبط النفس حتى وجدوا عددا من المشاغبين والبلطجية ومنهم من المحلة وسمنود يقومون بعمليات تخريب مع وجود 8 مصابين في قوات الأمن، بالإضافة لأحد الضباط، واتهم المتظاهرين بأنهم من يطلقون الخرطوش، مؤكدا أن المستشفيات لم تستقبل إصابات من بين المتظاهرين. فيما أكد شهود عيان من داخل مقر التيار الشعبي بالمنصورة أنهم يتعرضون لحصار شديد وإطلاق عنيف لقنابل الغاز ومنع وصول الإسعافات الطبية لمقر التيار، الذي تحول لمستشفى ميداني وسط إمكانيات محدودة جدا. يذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشاب، الذي تم دهسه يدعى حسام عبد العظيم، ولم تؤكد مديرية الأمن أو تنفي النبأ، وتداول عدد من الشباب فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يبين دهس المتظاهر وسط هتافات "الشهيد حبيب الله".