عبر عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، عن أسفه لما آلت إليه تطورات الوضع فى لبنان، بعد استقالة وزراء المعارضة من الحكومة اللبنانية، التى تأتى فى وقت خطير يثير المخاوف من دخول لبنان مرة أخرى نفق التأزم والتوتر السياسى وانفراط وحدة الصف اللبنانى، مع ما يحمله ذلك من مخاطر، وتهديدات لمسيرة الأمن والاستقرار والتنمية فى لبنان. ودعا الأمين العام فى بيان له القيادات السياسية إلى التهدئة وإعمال الحكمة وإعلاء المصلحة العليا، مع إبقاء أبواب الحوار مفتوحة فيما بينهم، والاحتكام إلى الدستور فى التعامل مع مستجدات الموقف، حتى يمكن تجنيب لبنان مآسى التوتر والتجاذبات والمراهنات الخاطئة، التى لن يستفيد منها سوى أعداء لبنان. وأعرب الأمين العام عن ثقته فى حكمة الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان فى إدارة أعباء المرحلة المقبلة، وقيادة الجهود نحو استعادة الصف واستعادة الوفاق الوطنى اللبنانى.