تأكيداً على التطور الذي شهدته دار الإفتاء في الأعوام الماضية وسعيها؛ لأن ترتقي في نشر الوعي الديني الصحيح وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الأفراد، أولت دار الإفتاء المصرية اهتماماً خاصًّا بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، في محاولة منها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين والمستفيدين لنشر الفكر الديني الوسطي ونبذ التطرف والأفكار الشاذة البعيدة عن جوهر الدين. وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية: إن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية كان حريصاً منذ ثورة 25 يناير على فتح قنوات جديدة مع كافة فئات المجتمع خاصة الشباب، كان من أهمها دخول عالم شبكات التواصل الاجتماعي، فقرر إنشاء صفحة رسمية لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك" و"تويتر"، لتكون دار الإفتاء بذلك هي أول جهة دينية رسمية بمصر تدخل عالم شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف الدكتور نجم، أن المفتي حدد من خلال متابعة متأنية لشبكات التواصل الاجتماعي عددًا من الأهداف الواضحة لاستكمال دور دار الإفتاء الحيوي بين جموع المجتمعات الإسلامية، خصوصا الشباب، وذلك بفتح قناة جديدة للحوار والتوعية، بشكل أكثر فاعلية. وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تسعى من خلال موقعها الإلكتروني الذي يصدر ب 9 لغات، وكذلك صفحاتها على "فيس بوك" و"تويتر" إلى التعليق على الفتاوى الدينية ومقالات الرأي والأسئلة، خصوصًا التي تتعلق بهموم قطاعات كبيرة من الناس. وأشار نجم أنه تم إدماج الصفحات الرسمية التابعة لدار الإفتاء على الموقع الرسمي للدار كما تم توفير كافة السبل التي تضمن لدار الإفتاء حضورا قويا وفعالا على مواقعها الرسمية بموقع"يوتيوب"، وصفحاتها الرسمية ب "فيس بوك"، و"تويتر" من خلال موقعها الرسمي.