وصف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، توقيع الاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى بأنه يمثل منعطفًا تاريخيًا جديدًا في اتجاه إرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى. وقال مون عقب مراسم توقع الاتفاق الإطاري في أديس أبابا، اليوم الأحد، بالتعاون مع قادة منطقة البحيرات العظمى، تمكننا من إيجاد طريقة لوقف هذا النمط، الذي أدى إلى حلقات متكررة من العنف منذ أكثر من عقدين من الزمان، وسيتعين علينا بموجب هذا الاتفاق التعامل بشكل جماعي مع الأسباب الأساسية لهذا الصراع وحلها. وشدد على أنه شعر بقلق بالغ إزاء العنف، الذي اندلع في أبريل من العام الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديقراطية، عقب التمرد ضد جيش البلاد، وأشار إلى أن هذا الاتفاق الإطاري يحدد سلسلة من الالتزامات على المستويات الوطنية والإقليمية، التي سوف تسهم في التعامل مع الأسباب الرئيسية للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشار مون إلى أن هذا الاتفاق الإطاري يتضمن آليتين للإشراف والمراقبة، موضحًا أن الآلية الأولى على المستوى الوطني بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي سوف يشكلها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، لدعم ومتابعة والإشراف على تطبيق الإصلاحات الوطنية، التي دعا إليها الاتفاق الإطاري، خصوصًا إصلاح القطاع الأمنى.