نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية، في تهدئة الاحتقان بين قريتى "الإخيوة" و"الصالحية القديمة"، حيث تم توقيع وثيقة التزم فيها كبار ورموز العائلات والقيادات الطبيعية ورجال الدين من الجانبين، بتحقيق الهدوء وضبط النفس وعدم السماح بإثارة الشغب أو تعدي أى طرف على الآخر، لحين عقد جلسة عرفية للصلح بينهما، تحدد لها بعد أسبوعين. وكان لهذه الوثيقة الأثر الطيب فى نفوس أهالى القريتين، حيث ساهمت فى إنهاء حالة الرعب والفزع التى عاشوها خلال الأيام الماضية، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها القريتان والتي أسفرت عن مقتل شابين من قرية "الصالحية القديمة" والتمثيل بجثتيهما، للثأر منهما لقتلهما أحد أبناء قرية "الإخيوة" ودفنه بمنزل مهجور. وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ومجموعة من القيادات الأمنية قد قاموا بزيارة القريتين، وعقدوا لقاء بعدد من كبار العائلات والمواطنين لاحتواء الموقف وتهدئة الأمور بين الجانبين والصلح بينهما حقنًا للدماء.