تشهد قرية "الإخيوة" التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، حالة من الاستنفار بين مواطنيها بالأسلحة النارية والآلية، وسط غياب تام للشرطة هناك، بعد شائعة ترددت عن هجوم من 40 مسلحاً ملثمين، لانتشال جثه صبي، بهدف التمثيل بها، مقارنة بما حدث مع 2 من متهمين بقتله من أهالي الصالحية. وأكد عبد الوهاب سعيد من أهالي قرية "الإخيوة"، خروج المئات من أهلها حاملين الأسلحة البيضاء والنارية والآلية، بعد أنباء عن قيام ملثمين من البلطجية للهجوم عليهم والانتقام منهم، في مقتل (ممدوح وحسين) الممثل بجثتهم وتعليقهم علي أعمدة الكهرباء وحرقهم. وأضاف أن مشايخ وأئمة المساجد دعت أهالي القرية، للخروج للدفاع عنها من هجوم البلطجية، وسط غياب تام للشرطة التي ليس لها وجود هناك، فيما سمع أهالي القرية طلقات نارية مداوية في أطرافها ولم يتم تحديد مصدرها.