أكدت حركة "أطباء بلا حقوق" أن الوضع بالمستشفيات أصبح خطر جدًا، وأن الحلول بسيطة وممكنة التنفيذ، مشيرة إلى أن قضية التعدي علي المستشفيات "قديمة جديدة". وقالت الحركة، في بيان لها اليوم السبت، إن تلك المشكلة التي اختفت وقت إضراب الأطباء، حيث كان الجميع يأملون في إيجاد حل يخرج بهم من جحيم المستشفيات العاجزة عن تقديم خدمة طبية حقيقة، مضيفة أنه في الأسبوع الماضى شهد تعديات كثيرة، أدت لتكسير العناية المركزة والاستقبال في مستشفيات المطرية التعليمي بالقاهرة وبني سويف العام، والأقصر العام بالأقصر. وأضافت أنه بعد التعدي تغلق المستشفيات اضطراريًا لحين التأمين، وغالبًا ما يتم توفير عدد قليل من أفراد الأمن أمام مدخل المستشفى، حتى ينتظم العمل، ثم ينسحب أفراد الأمن بالتدريج، ليعود الوضع لما كان عليه، لأن المستشفيات تعاني من العجز في جميع الإمكانيات، ومرضى ساخطون من عدم حصولهم على حقهم في العلاج الكريم، ومقدمو الخدمة الصحية الذين لا يحصلون على أقل حقوقهم، واستقبالات لا يوجد بها أي نظام يمكن العاملين من أداء عملهم، مما ينتج بالتأكيد تفجر دائم، ومتكرر للمشكلات التي كثيرًا ما تتحول لاشتباكات وتعديات. وتابعت: نذكر الحكومة والشعب ومجلس الشورى الذي سيناقش قريبًا الموازنة العامة للعام المالي 2013-2014، أنه بدون رفع نصيب الصحة من الموازنة، ومنع صور الإهدار والفساد، وإيجاد طريقة للرقابة الشعبية على ميزانية الصحة، وبدون إقرار تغليظ لعقوبة الاعتداء على المستشفيات، وإقرار كادر المهن الطبية لضمان حقوق مقدم الخدمة الطبية، وبدون الالتفات لهذه المطالب الهامة لنا، أن نتوقع عام جديد من الوضع الكارثي بالمستشفيات التي تتخبط في الفوضى و الإهمال، وتتلقى غضب المرضى المحتاجين للعلاج، في صورة تعديات ينتج عنها في النهاية إغلاق متكرر للمستشفيات.