نفي الروائي، يوسف زيدان أن يكون التحقيقُ الذى بدأ معه، اليوم الثلاثاء، فى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، متعلقاً برواية عزازيل أو بالكنيسة، وقال إن القضية تختصُ بكتاب "اللاهوت العربى" ، إذ قدم مجمع البحوث الإسلامية، بلاغاً ضده بسببه ويتهمه فيه بازدراء الأديان. وقال زيدان، علي صفحته علي "فيسبوك" أن المجمع يتهمه بأنه وصف الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام بأنها ديانات "رسالية" أى جاءت برسالة من السماء، و أنها تجليات ثلاثة لجوهر واحد ، وبأنه أحداث فتنة دينية فى البلاد، وشجع التطرف الديني. وقال زيدان أنه طلب مهلة شهر، للرد على تقرير مجمع البحوث الإسلامية، وأن التحقيقات سوف تستكمل الشهر القادم. وأضاف متهكماً: مالم يظهر موضوع جديد بالطبع، يكون نائماً أو منسياً هو الآخر منذ سنوات. يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا قد استدعت زيدان في القضية رقم 686 والتي يعود تاريخها إلي عام 2010.