بدا على الدكتور علي المصيلحي الغضب من هجوم النواب عليه بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز، وذلك خلال رده على طلبات الإحاطة بمجلس الشعب اليوم، ووصف من قال على الحكومة إنها لا تعي أن فصل الشتاء قادم، ويستلزم زيادة نسبة الغاز، ب"الخروج على المنطق". وقال المصيلحي: "أرفض كل ما قيل داخل هذه القاعة.. لأن الكل يقرأ ما يريد ويرفع إصبعه بالخطأ للحكومة"، مشيرا إلى أن اللجنة الرباعية المشتركة من وزارة التضامن والبترول اجتمعت أول أمس وأخذت قرارا بزيادة الكمية مقارنة بالعام الماضي بنفس التوقيت بنسبة 25 %. وتساءل المصيلحي "كيف إذن نصف الحكومة بأنها لا تعي أن الشتاء قادم؟.. ونفسي نائب يقول إنه رفع سماعة التليفون وأبلغ عن ظهور أزمة في دائرته ولم تتحرك الوزارة". وأضاف المصيلحي أنه تلقى طلبات شكر من المجالس المحلية بمحافظات قنا والإسماعيلية والجيزة لتوفيره الغاز بهذه المحافظات. وألقى الوزير بالكرة في ملعب مجلس الشعب قائلا للنواب "تطالبون بزيادة الرقابة، وعندما يتم إغلاق مستودع، تأتون للدفاع عن صاحب المستودع وتطالبون بإعادة فتحه مرة أخرى". وأشار المصيلحي إلى أن عدد المحاضر بلغ 3676 ألف محضر موزعة بين 330 محضرا لمصانع الطوب لاستخدامهم الاسطوانات، ومصادرة 4 آلاف اسطوانة لديهم، و142 محضرا لأصحاب المسابك، و361 محضرا لمزارع الدواجن، ومصادرة 1882 اسطوانة . وأكد الوزير أن ضم وزارتي التموين والشئون الاجتماعية كان في صالح المواطن قائلا "قبل ضم الوزارتين لم يكن هناك قاعدة بيانات مشتركة لتحديد الأسر الأكثر احتياجا للبطاقات التموينية.. أما الآن فتم استخراج بطاقات تموينية لعدد من الأسر المصرية". كما أكد أن هناك احتياجا لتعديل تشريعي وقال "سأتقدم لسيادتكم بالتعديلات المطلوبة لوضع النقاط على الحروف وسد جميع الثغرات لأن زيادة الرقابة وحدها لا يكفي لضبط المنظومة.. كما سأتقدم بطلب للجان المختصة بالمجلس بنفسي للمطالبة بالسماح لي بعرض المنظومة التي نتبعها لتوفير الغاز بشكل عادل".