تحدث شهود في جلسة لمتهمين باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 عن "ضغوط" سياسية وعن دور للاستخبارات العسكرية في مراقبة بريد ومحادثات المعتقلين مع محاميهم. وأعلن الكولونيل جون بوغدان، قائد قوات الأمن في جوانتانامو، أن وكالة استخبارات التحالف العسكري في جوانتانامو تراقب الكاميرات والميكروفونات وكل أجهزة التنصت المزروعة في المكاتب حيث يلتقي المتهمون باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، محاميهم. وأقر الكولونيل بوغدان بأنه كان "غاضبا" عندما علم أخيراً بوجود هذه التجهيزات وأكد أنه شاهد كاميرتين تشبهان آلات رصد الدخان في كل من الزنازين الست عشرة في معسكر ايكو 2 حيث يلتقي المعتقلون الخطيرون محاميهم وكذلك الصليب الأحمر الدولي. وقال إن هذه المعدات التي وضعها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، كانت منذ ذلك الوقت تحت رقابة وكالة استخبارات التحالف العسكري في غوانتانامو التي تصل الى معسكر ايكو 2 وتتلقى معلومات حول أنشطة المعتقلين. وبحسب الكولونيل بوغدان المسؤول عن معسكر إيكو 2، فإن وكالة استخبارات التحالف العسكري في غوانتانامو تملك التجهيزات الالكترونية وتستبدلها وتصلحها وتعمد إلى تحسينات تقنية". وأضاف "على حد علمي، فإن المعدات لم تستخدم أبداً". وأكد أن "التنصت على مقابلات المحامين وموكليهم ممنوع"، واعتبر أن التجهيزات مخصصة لتفادي تمرير غرض خطير أثناء عمليات التفتيش الجسدية. وكان اللفتنانات الكسندر هوم أقر في السابق من جهته أنه يواجه "الكثير من الضغوط" في عمله لمراقبة بريد المتهمين.