استقبل محمد عمرو وزير الخارجية صباح اليوم الثلاثاء وفداً يضم ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، والدكتور مروان الأسطل، والدكتور ماهر خضير، والمهندس الريس أعضاء التجمع. وقد عبر الوفد عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر ولجهود وزارة الخارجية في نصرة القضية الفلسطينية، وآخرها التحركات التي قام بها وزير الخارجية بهدف إقناع أكبر عدد من الدول بتأييد المسعى الفلسطيني للحصول على وضعية الدولة الفلسطينية المراقب في الأممالمتحدة وهو الأمر الذي تحقق بنجاح كبير، فضلاً عن الجهود المصرية التي أفضت إلى وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم الأخير على قطاع غزة في شهر نوفمبر 2012. وقال المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوفد استعرض معاناة الشعب الفلسطيني اليومية جراء الاحتلال الإسرائيلي وهي المعاناة التي تزيد منها حالة الانقسام القائمة على الساحة الفلسطينية والتي بات الشعب الفلسطيني يتوق إلى إنهائها سريعاً بعد أن طال أمدها. وأضاف أن الوفد أعرب عن شكره للدور المصري الهادف لمساعدة الفلسطينيين بمختلف فصائلهم في التوجه الفعلي نحو استعادة الوحدة وعن أمله في استمرار الجهد المصري بالنشاط والهمة نفسهما حتي ننتهي تماماً من فصل الانقسام الفلسطيني الذي يشكل خطراً حقيقياً على القضية الفلسطينية العادلة. وأشار إلى أن وزير الخارجية أكد حرص مصر على مواصلة تأثيرها على جميع الأطراف وصولاً إلى هذا الهدف، مؤكداً إمكانية التعويل على جهودنا، مع الحرص على تأكيد أن القوى السياسية والفصائل الفلسطينية تقع عليها المسئولية الرئيسية في التوجه نحو المصالحة الحقيقية بالعزم والإصرار اللازمين ودون مزيد من الانتظار.