تجمهر العشرات من أهالي ضحايا ومصابي حادث منطقة العجيزي بطنطا، المعروفة إعلاميا ب "محرقة العجيزي"، والتى راح ضحيتها 8 أشخاص، وأصيب 20 آخرون بعاهات مستديمة اليوم الثلاثاء، داخل ساحة مجمع محاكم طنطا لحضور جلسة النظر في القضية والمطالبة بالقصاص من المتهمين. وقام أهالي الضحايا والعديد من الأطفال المصابين بعاهات مستديمة، والعديد من القوي الثورية بالتجمهر داخل ساحة المحكمة للمطالبة بالدخول، وحضور الجلسة، بينما رفعوا صور الشهداء والمصابين وهتفوا باسمهم مطالبين بالقصاص العادل من الجناة. يذكر أن المحكمة برئاسة المستشار عبدالمنعم سليم، وعضوية المستشارين أحمد عزت، وأيمن مصطفى، تستأنف جلستها اليوم بنظر محاكمة المتهمين. تعود أحداث الواقعة لشهر أكتوبر من عام 2011 عندما قام مصطفي محمد أبو النصر راضي(50 عاما- مدرس ) "صاحب برج سكنى بمنطقة العجيزي"، ونجلاه أحمد وعبدالله بالشروع فى إقامة محطة لتقوية شبكات المحمول أعلى البرج السكنى، وهو مايتسبب فى أضرار صحية بالغة الخطورة، وعند معارضة السكان له قام بإلقاء زجاجات مولوتوف ومواد حارقه من الدور العاشر على الأهالى، الأمر الذى ترتب عليه مصرع 8 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين بعاهات مستديمة، وتمت إحالته ونجليه للمحاكمة.