أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض العام الماضي تسليح المعارضين السوريين بهدف حماية المدنيين والإسرائيليين وضمان أمن الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن المشكلة بسوريا ليست في نقص السلاح، ملمحًا إلى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الاسلحة عبر دول مجاورة وأن نظام بشار الأسد يتلقى الدعم من إيران. وأضاف أن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن "الولاياتالمتحدة وسوريا أو إسرائيل. وأقر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الخميس بأنه دعم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في طرحها الصيف الماضي تسليح مقاتلي المعارضة السورية، وهي فكرة رفضها البيت الأبيض وايدها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" في حينها ديفيد بترايوس. وأثار هذا الاعتراف غضب أعضاء الكونجرس الذين يؤدون دعم المقاتلين المعارضين، وأثار تكهنات حول انقسام الحكومة بهذا الشأن. وتكتفي واشنطن بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الدول المجاورة، ومعدات غير قاتلة للمقاتلين، كتجهيزات الاتصال والتدريب.