أعد القسم الاقتصادي بالغرفة التجارية بمحافظة الشرقية مقارنة بين أسعار يناير 2010 ويناير الحالي، وعن معدل ارتفاعات الأسعار، حيث سجلت النتائج أعلي معدلاتها في المواد الغذائية، خصوصا الطماطم، التي سجلت معدل ارتفاع بلغ 50%، وجاء ثاني أعلى المعدلات ارتفاعا في الأسعار لحديد عز، حيث شهد معدل ارتفاع بلغ 44% عن العام الماضي، كما سجل متر الزلط ارتفاعا بالنسبة نفسها السابقة، لكن بطاريات النسر "فارتا 70 أمبير" سجلت أعلى الارتفاعات بمعدل وصل 58% عن يناير الماضي ويليها القطن المصري، حيث شهد قنطار القطن ارتفاعا بلغ 54% عن العام الماضي، بينما جاء السكر ليرتفع عن العام الماضي بمعدل بلغ 39% والأرز 31 %، وشيكارة دقيق جيفكو 50 كيلو بمعدل 21%، ولبن الجاموس 11%، وكيلو اللحم الكندوز 33%، وكذلك الدواجن البيضاء 33% زيادة عن العام الماضي، والسمك 10%، والزيت 5%. وأكدت الغرفة التجارية أنه مع نهاية عام 2010 وبداية عام 2011 سجل المؤشر العام ارتفاعا بحدود 16%، مقارنة ببداية عام 2010، وذلك نتيجة للعديد من التغيرات بالارتفاع على جميع المؤشرات الفرعية، حيث ارتفع مؤشر السلع الغذائية بحدود 24%، مسجلا أعلى ارتفاع مقارنة بباقي المؤشرات، ولم تستثن من ذلك سوى الأسماك، التي انخفضت أسعارها وظلت عند نفس معدلاتها منذ 3 أعوام، حيث شهدت الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2010 بدءا من شهر رمضان المبارك طفرات سعرية هائلة لبعض السلع مثل السكر والأرز والحبوب والطماطم واللحوم الحمراء والدواجن، كذلك ارتفع مؤشر مواد البناء بحدود 17%، بسبب ارتفاع أسعار حديد التسليح، وعلى الرغم من توالي ارتفاع الأسمنت إلا أنه عند معدلاته نفسها من العام السابق، الذي كان قد شهد طفرة هائلة بأسعار الأسمنت، وارتفع مؤشر السلع الصناعية والهندسية بحدود 12%، ويعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار الكابلات والورق والأخشاب، وارتفع مؤشر السلع الاستهلاكية غير الغذائية بحدود 4% فقط مسجلا أدنى ارتفاع، نتيجة لثبات أسعار الأدوية، بل ميل بعضها للانخفاض، ولم يطرأ سوى ارتفاع طفيف بالأجهزة الكهربائية.