أعلنت منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة عن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام السفارة الامريكية في العاصمة التركية أنقرة أمس وأسفر عن مقتل شخصين احدهما منفذ العملية. وذكرت شبكة (تي أر تي) التركية الاخبارية الرسمية مساء اليوم السبت أن المنظمة اليسارية بررت ، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، تنفيذها الهجوم بأنه "انتقام من السياسة الامريكية في كل من العراق، سوريا، مصر وليبيا". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق، الأنباء التي أفادت بأن الانتحاري ويدعى "أجويد شانلي" هو عضو بتلك المنظمة اليسارية المحظورة ويبلغ من العمر 30 عاما. وفي السياق.. اعتقلت قوات الأمن التركية اليوم السبت، ثلاثة أشخاص، اثنان في العاصمة أنقرة والثالث في مدينة اسطنبول، وذلك لتورطهم في حادث التفجير. وذكرت قناة (دي) التليفزيونية التركية اليوم، أنه سيجري ترحيل المقبوض عليه في اسطنبول إلى أنقرة للتحقيق مع ثلاثتهم في شعبة مكافحة الارهاب بالعاصمة التركية، وذلك لقيامهم بتزوير بطاقات هوية، ومساعدتهم في توفير بطاقة الهوية المزورة للانتحاري الذي نفذ العملية أمام مقر السفارة الأمريكية ظهر أمس الجمعة وأدت أيضا إلى إصابة صحفية تركية شهيرة هي "ديدام تونجاي".