أدانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، ما وصفته ب "ممارسات رجل الإخوان فى وزارة الداخلية - وزير الداخلية محمد إبراهيم - خلال الأحداث الدامية التى شهدها محيط قصر الاتحادية وميدان سيمون بوليفار أمس فى "جمعة الخلاص". واستنكرت الجبهة – فى بيان اليوم السبت - استمرار استخدام العنف الممنهج ضد المتظاهرين السلميين، والذى وصل إلى حد التعذيب الممنهج، بغطاء ومباركة جماعة الإخوان المسلمون ضد المواطنين على مرأى ومسمع من العالم. وأدانت الجبهة، أيضا ما أسمته ب "الغطاء الأمريكى انتهاكات نظام الإخوان المسلمون فى مصر ومنحه الشرعية فى قتل وتعذيب المواطنين". وقالت "إن الغطاء الدولى برعاية الإدارة الأمريكية، لجماعة الإخوان المسلمون فى قتل الثوار ليس إلا تواطؤا غير مقبول لدى الشعب المصرى الذى يضحى فى سبيل تحقيق اهداف ثورته واستمرارها". وأشارت إلى أن واقعة السحل المؤسفة التى قام بها رجال الشرطة أمس لمواطن أعزل بعد تعريته من ملابسه، تعد انتهاك لكل حقوق الإنسان، محملة مؤسسة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن الأحداث.