رصدت كاميرات قناة الحياة، منذ قليل، مشاهد حية من أمام قصر الاتحادية، لمجموعة من قوات الأمن المركزى وهى تقوم بسحل متظاهر وتجريده تماماً من ملابسه. وبعدما قامت القوات بتجريده كاملاً من ملابسه، وإدخاله في مدرعة الأمن المركزى، أخرجته ثانية بعد 10 دقائق ثم ألقته بعيداً عن المدرعة وأعادته مرة أخرى بعد إفاقته، وانهالت عليه مرة أخرى بالضرب بالعصي. من جانبه قال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، تعقيبا على هذا المشهد "نعترف بالخطأ، وسحل المواطن قبل القبض عليه"، وأضاف أن وزير الداخلية أمر بفتح تحقيق في الواقعة، وسرعة محاسبة المسئولين عنها". وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها جهة رسمية بخطئها عن العنف مع المتظاهرين.