أكد رؤساء الجاليات المصرية بالخارج تضامنهم ووقوفهم صفا واحدا خارج الوطن ورفضهم لهذا الإرهاب الأسود الذى يحاول تفتيت وحدة الوطن ، وتقديرهم للموقف الوطنى الرائع لكل من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولكل شعب مصر الذى أكد على وحدة هذا الوطن. وأعربوا - فى بيان لهم اليوم الأحد فى ختام الاجتماع الموسع والمشترك مع وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادى - عن تقديرهم للرئيس حسنى مبارك لرعايته لأبناء الشعب ، وللخطاب الذى وجهه إلى الأمة عقب الحادث مباشرة. وأشاروا إلى أن تواجدهم فى مصر جاء لمشاركة إخوانهم فى مصر والوقوف بجانبهم فى مصابهم الأليم ، حيث إن هذا العمل الإجرامى الآثم قد استهدف مصر وشعبها وأمنها ، لبث الفتنة وزرع الفرقة بين عنصرى الأمة..وهو أمر لن ينالوه أبدا. وقالوا :إننا قادرون على وأد الفتنة والالتفاف جميعا حول هدف واحد هو أمن مصر ووحدة شعبها ، مؤكدين أن هذه المحنة تحولت إلى قوة ونقطة انطلاق لآفاق أرحب للوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد الذى ترسخ عبر آلاف السنين. وأكدوا أنهم سيتحاورون مع المصريين بالخارج ، الذين تصل إلى مسامعهم بعض الأنباء المغلوطة التى من شأنها زعزعة ثقة أبناء الوطن بوطنهم حريصين على التواصل الدائم مع وطنهم الأم.