حمَّل مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عبدالغفار شكر، الرئيس المصري محمد مرسي مسئولية الدماء التي سالت في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، مؤكداً أن الخطاب الذي ألقاه بعد يومين من الأحداث كان أقل من طبيعة الأحداث التي اشتعلت في ربوع مصر. وقال شكر في حوار مع "صحيفة الرأى الكويتية" في عددها الصادر اليوم الخميس : إن النظام السياسي الحالي لا يختلف عن نظام حسني مبارك، حيث يستدعي الحل الأمني لمواجهة الأحداث السياسية، فضلًا عن تأخر رد الفعل في وقت الأزمات، منتقدًا اللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال تحديدًا في مدن القناة.