قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار شكلية وليست موضوعية، مضيفًا أن جبهة الإنقاذ الوطني لن تذهب للحوار الذي دعا إليه الرئيس اليوم. وأكد البرادعي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جبهة الإنقاء الوطني بمقر حزب الوفد، أنه يجب التعامل مع أسباب الأزمة التي تعصف بمصر، مشددًا على أن الحل ليس حلًا أمنيًا وإنما يجب أن يكون سياسيًا. وأوضح أنه من الضروري التعامل مع التحديات في الاقتصاد ومدن القناة والعدالة الاجتماعية وغيرها من التحديات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أن الحوار الذي دعا له الدكتور محمد مرسي شكلي وليس موضوعي. وشدد على ضرورة أن يستجيب الرئيس للتحديات بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وعزل النائب العام وكذلك حل مجلس الشورى الذي لا يمثل الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الجبهة الوطنية ستسعى خلال الفترة المقبلة لعقد مؤتمرات حول العدالة الاجتماعية ومعالجة الفقر وسبل وضع دستور يعبر عن كل المصريين. وشدد البرادعي على أن الجبهة لن تذهب لحوار اليوم، مؤكدًا في ذات الوقت أن الجبهة صف واحدة وليست على استعداد للذهاب لحوار لن يؤدي لنتيجة تلبي تطلعات الشعب المصري. واختتم البرادعي كلمته بالتشديد على أن الحوار بالفعل سبيل لتحقيق تطلعات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الجبهة الوطنية ستقبل بالحوار إذا ما استجاب الرئيس لمطالب الجبهة.