اكد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الانقاذ الوطنى، أن أعضاء جبهة الانقاذ الوطنى اجتمعوا اليوم لبحث دعوة الرئيس المصرى محمد مرسى لقوى المعارضة للحوار معه وقال البرادعى فى المؤتمر الصحفى للجبهة منذ قليل، أن جبهة الانقاذ – المتمثلة في السيد البدوي رئيس الوفد وعمرو موسى وحمدين صباحي – لن تقبل بحوار شكلى وليس موضوعى مع الرئيس ، مؤكدا أن العنف الذى شهدته مصر خلال الأيام الماضية، كان نتيجة لغياب الإدارة الرشيدة، ولعدم تحقيق أهداف الثورة، وغياب العدالة الاجتماعية، وعجز الحكومة الحالية على تحقيق الأمن وزيادة الانتاج، بجانب الدستور المعيب الذى يعصف بالحريات العامة والخاصة. وأوضح البرادعى، أن الحل مع الأزمة الحالية لن يكون حل أمنى بل سيكون حل سياسى، ويجب على الجميع أن يشارك فى مواجهة التحديات التى تواجهها مصر حاليا وعلى رأسها التحديات فى شبة جزيرة سيناء، والتحديات فى وجود دستور غير توافقى، والاقتصاد المتهاوى، مؤكدا أن هذة الأمور لا يستطيع فصيل لوحدة أن يواجهها. وشدد البرادعى أن جبهة الانقاذ كتلة واحدة، ولها شروط لقبول الحوار مع مؤسسة الرئاسة، أولها اقامة حكومة انقاذ وطنى ، والغاء أثار الإعلان الدستورى الذى كان قد أصدره الرئيس مرؤسى والغاه مع الضغط الشعبى، وحل مجلس الشورى الذى لا يمثل الشعب المصرى ولا يمكن أن يكون سلطة تشريعية.