نظم العشرات من أعضاء القوي والحركات الثورية بالأقصر بعد صلاة الجمعة مباشرة مظاهرة حاشدة خرجت من ميدان أبو الحجاج خلف معبد الأقصر مطالبين بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسي وإقالة حكومة هشام قنديل. شارك في المظاهرة ائتلاف 25 يناير بالأقصر وجبهة الإنقاذ الوطني والتيار الشعبي والتحالف الشعبي وحركة 6 أبريل وحركة كفاية ورفعوا اللافتات "يسقط الإعلان الدستوري"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "إخوان كاذبون", طافت المسيرات شوارع المدينة رافعين علم مصر وأعلام حركة 6 أبريل والحركات الأخرى. طالب المشاركون في مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار، بينما يطالب البعض بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وحول تأثير مظاهرات اليوم ومدى الاستجابة لمطالب المتظاهرين من قبل الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، رأى بعض المعتصمين أن المظاهرات ستؤدى إلى الضغط على رئاسة الجمهورية من أجل تحقيق مطالب المعتصمين والمتظاهرين، بينما يرى البعض الآخر أن المظاهرات وحدها لن تجبر القيادة السياسية في البلاد على الاستجابة لمطالب المتظاهرين وأنه لابد من تصعيدها نحو العصيان المدني. وقال اللواء احمد ضيف صقر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر أن المديرية تعمل على تأمين كافة مقرات الأحزاب السياسية والمنشآت الحيوية داخل المحافظة، حرصاً منها علي حفظ الأمن في الشارع الأقصري خلال احتفالات الثورة مشيرا إلي أن الأقصر مدينه سياحية ذات طابع خاص. وناشد صقر كافة التيارات السياسية والحزبية ضرورة الحفاظ علي سلمية التظاهرات والاحتفالات، مطالبا الجميع بالعمل من أجل الاستقرار ونبذ العنف.