عقد شباب جبهة الإنقاذ الوطني، اجتماعًا، بعد ظهر اليوم الخميس، بمقر حزب الوفد للإعلان عن مظلة شبابية جديدة تسمى "شباب جبهة الإنقاذ". وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي بحضور عدد من قيادات الجبهة كفؤاد بدراوي، السكرتير العام للوفد، والدكتور أحمد البرعي أمين عام جبهة الإنقاذ، وسامح عاشور ومنير فخري عبد النور. وخلال المؤتمر أعرب البرعى، عن سعادته لأنه يقف اليوم مع الجزء المكمل للقيادة العليا بجبهة الإنقاذ التي قامت يوم 22 نوفمبر الماضي في بيت الأمة لمواجهة الإعلان الدستوري الغاشم الذي أدى لانقسام البلاد ومنذ تلك اللحظة توحدت جبهة الإنقاذ، على حد تعبيره, وأضاف : "وجودنا مع شباب جبهة الإنقاذ يؤكد إيمان الجبهة بدور الشباب ليتسلموا الراية لأن الظروف حكمت أن نستمر في العمل السياسي ونتوق إلى اليوم الذي نسلم فيه الراية للشباب، خصوصًا أن الجبهة بدأت في الهيكلة لأن أمامنا معركة كبيرة وكان هناك منذ يومين لقاء مع الجمعيات النسائية وتم الاتفاق على اندماجها في هياكل الجبهة وبعد النزول يوم 25 يناير سيكون لنا لقاء مع الإعلاميين والفنانين والجبهة تفتح ذراعيها للجميع لإنقاذ مصر. ووجه البرعى التحية لشباب جبهة الإنقاذ، مؤكدًا إن قيادات الجبهة وشبابها سيكونوا في الميدان حتى نسقط الدستور الظالم والنائب العام الذي فقد شرعيته والصكوك التي يحاولون بها بيع أجزاء من الوطن. وقال سامح عاشور القيادي بجبهة الإنقاذ إن الجبهة التي قامت من بيت الأمة موحدة وهى تتفق مع رؤية الشارع وما ترفعه الجماهير من شعارات واليوم نعلن قيام شباب جبهة الإنقاذ وبالتالي لا حديث الآن عن أننا نخبة معزولة، وشدد على أن الجبهة لا تتحدث عن إسقاط الدولة لكنها تدافع عن الدولة المدنية والدستورية ونتائج الانتخابات. وأعرب فؤاد بدراوى القيادي بجبهة الإنقاذ عن سعادته لأنه كما ولدت جبهة الإنقاذ في بيت الأمة فإنه اليوم يولد من بيت الأمة شباب جبهة الإنقاذ وهذا رد بليغ على ما يتردد عن وجود انشقاقات داخل الجبهة. وأضاف: "اليوم نؤكد مدى تماسك وصلابة جبهة الإنقاذ وهى مستمرة في مواصلة كفاحها ونضالها للخلاص من حكم البغي والطغيان وسيطرة هذا الفصيل على مفاصل الدولة وهذا الشباب الذي يمثل كل الأحزاب والقوى السياسية في الجبهة سيكون في الطليعة لمواجهة الصلف وهم وقود أي كفاح ونضال ضد قوى الطغيان، ووجه بدراوى التحية والاعتزاز لشهداء وشباب ثورة 25 يناير. وقال منير فخرى عبد النور، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة متحدة وموحدة بين أجيالها واتجاهاتها المختلفة وسوف نخوض معركتنا ونستمر في ثورتنا حتى تتحقق أهدافها، لن نترك دماء الذين استشهدوا تضيع هباء.. سنتذكر مينا والشيخ عماد وجيكا فدماؤهم لن تضيع.. وسوف نناضل من أجل مستقبل هذا الوطن وسوف ننتصر بإذن الله. وأكد د. عبد الجليل مصطفى، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أنه في الذكرى الثانية للثورة تتوحد كل القوى الشبابية في الأحزاب والتيارات المكونة لجبهة الإنقاذ بعد أن توافقوا على التوحد وفاءً للثورة وإنجازًا للمهام الوطنية الكبرى التي مازالت على أجندة العمل الوطني، ومن اليوم سوف يعمل الشباب صفًا واحدًا لبلوغ هذه الغايات النبيلة وسيكون شباب الجبهة من مكونات هيكل جبهة الإنقاذ الوطني ويشاركون في صنع القرار.