وصف الدكتور أحمد البرعى أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة اليوم الخميس التنظيم الجديد لشباب الجبهة بأنه بمثابة الجزء المكمل للقيادة العليا في الجبهة التي تأسست يوم 22 نوفمبر الماضي في بيت الأمة (مقر حزب الوفد)، لمواجهة الإعلان الدستوري الذي أدي لانقسام البلاد - على حد وصفه - . وقال البرعى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده شباب جبهة الإنقاذ اليوم الخميس بمقر حزب الوفد " إن وجودنا مع شباب جبهة الإنقاذ يؤكد إيمان الجبهة بدور الشباب ليتسلموا الراية لأن الظروف فرضت أن نستمر في العمل السياسي ونتوق إلى اليوم الذي نسلم فيه الراية للشباب خاصة أن الجبهة بدأت في الهيكلة لأن أمامنا معركة كبيرة ".
وكشف البرعي، النقاب عن اجتماع عقد منذ يومين مع الجمعيات النسائية تم فيه الاتفاق على اندماجها في هياكل الجبهة، مؤكدا " أنه بعد النزول يوم 25 ينايرسيكون لنا لقاء مع الإعلاميين والفنانين والجبهة تفتح ذراعيها للجميع لإنقاذ مصر من براثن الإخوان - على حد وصفه - والذين يريدون أن تكون مصر بلدا تعود للوراء ولن يحدث ذلك لان مصر بفلاحيها وصحفييها وعمالها قادرة على منع حدوث ذلك".
من ناحيته، قال سامح عاشور القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة التي قامت من بيت الأمة موحدة وهى تتفق مع رؤية الشارع وما ترفعه الجماهير من شعارات، مضيفا "اليوم نعلن قيام شباب جبهة الإنقاذ وبالتالي لا حديث الآن عن أننا نخبة معزولة".
وشدد على أن الجبهة لا تتحدث عن إسقاط الدولة لكنها تدافع عن الدولة المدنية والدستورية ونتائج الانتخابات، مؤكدا " أننا ضد أن ينقلب أحد ويترك إدارة الدولة لمكتب الإرشاد - على حد وصفه- نحن ضد هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة ومع إعادة النظام إلى النقطة الصحيحة "، مضيفا " نحن مع إسقاط فلول النظام الذين يقومون برفع أسعار السلع ومع إسقاط فلول النظام الذين يريدون التطبيع مع العدو الصهيوني تحت أي دعاوي وينفذون مخطط تمكين إسرائيل من مصر".
وأضاف " أن الجميع سوف يكونون جبهة مع الشارع المصري الذي هو المعلم الحقيقي ولن نتراجع مع ما يراه الشعب حتى إذا قرر إسقاط النظام".
ومن جهته أعرب فؤاد بدراوى القيادي بجبهة الإنقاذ، عن سعادته مؤكدا "كما ولدت جبهة الإنقاذ في بيت الأمة فإنه اليوم يولد من بيت الأمة شباب جبهة الإنقاذ، وهذا رد بليغ على ما يتردد عن وجود انشقاقات داخل الجبهة واليوم نؤكد مدى تماسك وصلابة جبهة الإنقاذ وهى مستمرة في مواصلة كفاحها ونضالها للخلاص من حكم «البغي والطغيان» وسيطرة فصيل واحد على مفاصل الدولة ".
وقال بدراوى، إن هذا الشباب الذي يمثل كل الأحزاب والقوي السياسية في الجبهة سيكون في الطليعة لمواجهة الصف وهم وقود أي كفاح ونضال ضد قوي الطغيان، ووجه بدراوى التحية والاعتزاز لشهداء وشباب ثورة 25 يناير.
وقال منير فخري عبد النور القيادي بجبهة الإنقاذ، "إن الجبهة متحدة وموحدة بين أجيالها واتجاهاتها المختلفة وسوف نخوض معركتنا ونستمر في ثورتنا حتى تتحقق أهدافها ولن نترك دماء الذين استشهدوا تضيع هباء سنتذكر مينا والشيخ عماد وجيكا فدماءهم لن تضيع وسوف نناضل من أجل مستقبل هذا الوطن وسوف ننتصر بإذن الله ".
وأكد الدكتور عبد الجليل مصطفى القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أنه في الذكرى الثانية للثورة تتوحد كافة القوى الشبابية في الأحزاب والتيارات المكونة لجبهة الإنقاذ بعد أن توافقوا على التوحد وفاء للثورة وإنجازا للمهام الوطنية الكبرى التي مازالت على أجندة العمل الوطني، مؤكدا " من اليوم سوف يعمل الشباب صفا واحدا لبلوغ هذه الغايات النبيلة وسيكون شباب الجبهة من مكونات هيكل جبهة الإنقاذ الوطني ويشاركوا في صنع القرار.