قررت نيابة مركز بسيون بالغربية اليوم الأحد، حبس موظف مجلس مدينة أبودريس بجنوبسيناء المتهم بتجارة المخدرات، وتحويل منزله بقرية ميت الشريف بمركز بسيون وكرا، لممارسة الرذيلة 4 أيام علي ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل سيدتين ضبطا داخل منزله بضمان محل إقامتهما. كان مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بتوافر معلومات لضباط وحدة مباحث مركز بسيون عن قيام على حسن القصير (49 سنة - موظف بمجلس مدينة أبو رديس) بمحافظة جنوبسيناء، ومقيم قرية ميت الشريف التابعة لمركز بسيون باتخاذ مسكنه مسرحا لتجارة المخدرات وممارسة الجنس وتبادل الزوجات. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبحوزته 2 كيلو من مخدر البانجو وفرد خرطوش و5 طلقات نارية وعدد 2 وثيقة زواج بدون بيانات مدموغة بخاتم شعار الجمهورية ومبلغ 108 ألف جنيه، كما تم ضبط داخل منزله س. م (30 سنة- ربة منزل)، و"ر. ا (20 سنه- ربة منزل). وبسؤال الأولى، قررت أنها حضرت لمنزل المتهم للاقامة معه بعد أن تزوج منها، وبسؤال الثانية قررت أنها حضرت لمنزل المتهم لتسهيل عقد قرانها عرفيا على عمرو يوسف (29 سنة – عاطل)، ومقيم بندر بسيون، وبالكشف عليهما من خلال التحريات، تبين أن الاولى متزوجة من ع. ا.ح(33 سنة-عامل) ومقيم بندر قطور ومحبوس بسجن وادى النطرون على ذمة إحدى القضايا والثانية متزوجه من ع. ك (30 سنة– فلاح)، ومقيم محافظة كفرالشيخ، وأنهما قاما بالجمع بين زوجين. بمواجهة المتهم، اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وأن المبلغ الذى ضبط معه حصيلة قطعة أرض ملكه قام ببيعها وأيد ما جاء فى أقوال المتهمتين، ونفى علمه بأنهما متزوجتين، وتم تحرير محضر رقم 1386 جنايات مركز بسيون وأخطرت النيابة التي أصدرت قرارها السابق.