فتح مهاجمان مجهولان النار على مقر حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم في اليونان اليوم الإثنين في هجوم قالت الحكومة إنه تصعيد مثير للقلق في العنف السياسي بالبلاد، وقالت الشرطة إن رصاصة اخترقت نافذة مكتب رئيس الوزراء المحافظ انتونيس ساماراس في المبنى لكن لم يصب أحد. ويأتي هجوم اليوم بعد سلسلة من هجمات القنابل التي استهدفت صحفيين وشخصيات سياسية خلال الأسبوع المنصرم وأعلنت جماعات يسارية غاضبة بسبب الأزمة المالية العميقة في اليونان مسؤوليتها عن بعضها. وتعاني اليونان من ركود دخل عامه السادس وأجج الغضب من مانحين أجانب وطبقة السياسيين الذين يتهمهم اليونانيون بالتسبب في جعل البلاد على شفا الإفلاس، وأدان سيموس كيديك أوغلو المتحدث باسم الحكومة اليونانية هجوم اليوم وقال إنه لم يحدث من قبل شن هجوم على رئيس الوزراء ولو كان رمزيا. وقال: "هذا تصعيد جديد ومثير للقلق لمساعي اثارة الفزع في مجتمعنا"، وصرح مسئولون بأن ساماراس لم يعد يستخدم المكتب الواقع في شارع سينجرو افينيو بالقرب من وسط أثينا وإنه لم يكن موجودا وقت إطلاق النار. وأضاف مسئول من الشرطة: رأى الحراس رجلين يخرجان من سيارة سوداء واطلقا نيران بندقية كلاشنيكوف على المبنى الذي كان خاليا آنذاك." وقال إنه تم العثور على تسع طلقات فارغة على الأقل في المكان وإن الشرطة تفحص سيارة محترقة وجدت على بعد كيلومترات قليلة. كانت سلسلة هجمات قد استهدفت شخصيات عامة في الاونة الاخيرة في اليونان، وانفجرت قنبلة حارقة في منزل شقيق كيديك أوغلو أمس الأحد كما استهدفت ثلاثة مكاتب لحزب الديمقراطية الجديدة في أثينا يوم الجمعة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الهجمات.