احتفل الأقباط فى محافظة دمياط بعيد الميلاد المجيد ، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث أغلقت قوات الأمن كل المنافذ المؤدية إلى كنيستى مريم العذراء وكنيسة الروم الأرثوذكس اللتين تقعان وسط مدينة دمياط ويفصل بينهما شارع واحد. وتم تحويل مسار السيارات إلى الشوارع الخلفية، وامتد الحصار إلى حوالى كيلو متر وقد شاركت القيادات التنفيذية والشعبية فى احتفال الاقباط يتقدمهم محافظ دمياط د. محمد فتحى البرادعى الذى حضر احتفال الكنيستين من الساعة التاسعة مساء حتى الحادية عشر. وقام أعضاء من الحزب الوطنى بكتابة لافتات تدعو إلى الوحدة الوطنية ومحاربة الإرهاب، فضلا عن حضور أمناء أحزاب المعارضة اللقاءين، فقد حضرعبد الرحمن أبو طايل أمين حزب التجمع ومحمد حلمى درة أمين حزب الأحرار وسامى بلح أمين حزب الوفد، كماشارك صلاح مصباح عضو مجلس الشورى عن حزب التجمع. وصرح الأب بندلامون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس، أن الضربة التى لاتكسر الظهر تقويه، وأن تلاحم المسلمين مع الأقباط لم يكن مجرد كلام فمعدن الشعب المصرى قد ظهر جليا واضحا، وستظل مصر أمة واحدة ونسيجا واحدا.