قال السفير الإيراني بلبنان غضنفر ركن أبادي إن أي مبادرة لحل الأزمة السورية لابد أن تكون إيران جزءاً منها عبر تطوير عناصر مبادرتها لتلبي متطلبات الشعب السوري. جاء ذلك في تصريح للسفير عقب لقائه اليوم الأمين العام ل"الجماعة الإسلامية في لبنان" إبراهيم المصري الذي استمع منه الى بنود المبادرة الايرانية المتعلقة بالوضع في سوريا. وأضاف أبادي أن أية مبادرة لا تأخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري في الحرية واختيار النظام الذي يريده، لا يمكن أن تكون مقبولة من الشعب السوري. وتنص المبادرة علي وقف العنف وإعادة الهدوء إلى سوريا في ظل الحوار الوطني الشامل، بمشاركة ممثلين عن المعارضة والموالاة وتأليف لجنة مصالحة وطنية تقوم باللازم لإجراء الانتخابات البرلمانية تمهيدا لتأليف حكومة انتقالية. وستقوم تلك الحكومة بثلاث وظائف تشمل المساعدة في إدارة البلاد، وتمهيد الأرضية لتعديل دستور جديد لسوريا، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية في ال 2014، وكذلك إطلاق جميع المسجونين السياسيين، وإيصال المساعدات الانسانية إلى كل السوريين من دون تمييز، ويجب اتخاذ كل هذه الخطوات بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا الأخضر الإبرهيمي.