قررت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم برئاسة المستشار محمد محمد عبد النبى، تأجيل قضية المتهم صبرى نخنوخ ليوم 3 من فبراير المقبل؛ لمناقشة خبير قسم التزييف من مديرية أمن الجيزة محمد أحمد إبراهيم بناء على طلب الدفاع مع استمرار حبس المتهمين، وذلك لسماع أقواله حول الكارنيه المزور الذي تم ضبطه بقصر نخنوخ والمدون فيه أنه عضو بالهيئة القضائية لنادي قضاة مصر. وتمسك الدفاع، بإحضار ملف الاعتقال الخاص بالمتهم صبري نخنوخ وسبب اعتقاله عام 1991 بموجب القرار الوزاري 5557، مشيرين إلى أن سبب الاعتقال كان بسبب قضايا تموينية وليس بسبب جرائم بلطجية، كما ادعى الشاهد اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بالجلسة الماضية. وقامت هيئة المحكمة بعرض أسطوانة مدمجة قدمها دفاع المتهمين من خلال شاشة عرض كبيرة داخل قاعة المحكمة، تتضمن حديث الشاهد صابر شوكت الصحفى بأخبار اليوم للفضائية المصرية بتاريخ 11 من فبراير 2011، وتم عرضه من خلال بورجيكتور تضمن اتهامات لنخنوخ بأنه يقود بإشراف حبيب العادلي شبكة للبلطجة وهو ما استدل من خلاله دفاع المتهم على أن هناك تلفيقًا سياسيًا للقضية للمتهم حيث إن شوكت -الصحفي- كان قد سبق له أن نشر مقالًا تضمن كشفًا عن مكالمة هاتفية بينه وبين رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السفير رفاعة الطهطاوي، يقول إنه تلقى وعدًا من الأخير بالقبض على نخنوخ. وتمسك الدفاع عن نخنوخ، بضرورة إصدار المحكمة أمرًا بضبط وإحضار الصحفي صابر شوكت لسماع أقواله وتفسيره لما نشره حول المكالمة التي دارت بينه وبين رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وذلك بعد تغيبه جلستين متتاليتين عن الحضور.