أدان اتحاد كتاب سوريا ورابطة الكتاب الأردنيين الانفجار الذي حدث أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، ليلة رأس السنة الميلادية، وأرسل الاتحاد السوري بيانا إلى الكاتب الكبير محمد سلماوي بصفته رئيس اتحاد كُتاب وأدباء مصر وأيضا الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب. وقال بيان كُتاب سوريا: "إننا ومن موقعنا الثقافي والأدبي، ندين هذه المحاولة الإجرامية التي تهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية في البيت المصري الواحد، كما تهدف إلى زعزعة مفهوم الأمن والأمان والتسامح الذي تتبناه الأديان جميعاً، وتهدف إلى بث الفرقة والفتنة ما بين أهل البلد الواحد، نعني المسلمين والمسيحيين، من أجل صرف النظر عن الجرائم الإرهابية الشائنة التي يقترفها الكيان الصهيوني يومياً في الوطن الفلسطيني المحتل". وأشار بإصبع الاتهام إلى الكيان الصهيوني المستفيد المباشر من هذه الممارسات الوحشية، وإلى جهازه العنصري "الموساد" تحديداً، والدوائر الإمبريالية الاستعمارية بأنهما وراء هذا العمل الجبان، كي يُغطى على جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والضفة الغربية، وجرائمه المختلفة في غير بلد من بلدان العالم، ومنها اغتيال محمود المبحوح في دبي، والعالم النووي الإيراني في طهران. كما أعربت رابطة الكتاب الأردنيين في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعملية التفجير الجبانة، وترى في هذه الجريمة، استمرارًا لمخطّط مرسوم يستهدف ضرب وحدة النسيج الاجتماعيّ والثقافيّ للشعب المصريّ الشقيق.