عقدت اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب مؤتمرا ليوم واحد تحت عنوان صورة الوحدة الوطنية في الابداع المصري. ناقش المؤتمر خلال ثلاث جلسات صورة الوحدة الوطنية في القصة القصيرة, والرواية والمسرح والدراما والشعر وادب الطفل رأس المؤتمر محمد سلماوي وشارك فيه يوسف الشاروني وبهاء طاهر ود. عبدالمنعم تليمة, ومحمد السيد عيد, ويعقوب الشاروني وحسام عقل, ومدحت الجيار ود. زينب العسال ود. يسري العزب ود.هدي وصفي ود. حامد ابو احمد واحمد عبدالرازق. وقد أوصي الحضور من الكتاب والصحفيين والمثقفين ورجال الفكر والإعلام باعتبار2011 عام الوحدة الوطنية في مصر, وتشكيل وفد من الكتاب لزيارة بعض الكنائس وتقديم واجب العزاء للبابا شنودة. ويتجه اتحاد الكتاب في القاهرة وفروعه في الأقاليم لاقامة سلسلة من الندوات واللقاءات حول دور الأديب والمثقف في حماية الوحدة الوطنية, وتشكيل لجنة حول كيفية تواصل المثقف المصري مع الشارع واستضافة عدد من رجال الدين من الجانبين لالقاء بعض الندوات والمحاضرات بالاتحاد. وإقامة عدد من المسابقات الادبية للشباب للحث علي الوحدة الوطنية من خلال الكتابة. ومطالبة مكتبة الأسرة بتكريس طباعة الأعمال الأدبية التي تحث علي الوحدة الوطنية كأعمال نجيب محفوظ ورواية خالتي صفية والدير لبهاء طاهر. وفيسوريا: اصدر اتحاد كتاب سورية بيانا يدين الانفجارات التي حدثت امام كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية جاء فيه: اننا نحن الادباء والكتاب في سوريا ومن موقعنا الثقافي والأدبي, ندين هذه المحاولة الاجرامية التي تهدف إلي تمزيق الوحدة الوطنية في البيت المصري الواحد, كما تهدف إلي زعرعة مفهوم الأمن والأمان والتسامح الذي تتبناه الأديان جميعا, وتهدف إلي بث الفرقة والفتنة بين أهل البلد الواحد, من أجل صرف النظر عن الجرائم الإرهابية الشائنة التي يقترفها الكيان الصهيوني يوميا في الوطن الفلسطينيالمحتل. وعلي الهيئات الدولية, والاتحاد الأوروبي, والولايات المتحدةالأمريكية, ومؤتمر دول عدم الانحياز, والمؤتمر الإسلامي, والاتحاد الافريقي.. ان يضطلعوا جميعا بمسئولياتهم من أجل فضح الكيان الصهيوني وكشف وسائله وادواته الاجرامية في المنطقة. وفي الأردن: اصدرت رابطة كتاب الاردن بيانا تعرب فيه عن ادانتها واستنكارها الشديدين لعملية التفجير الجبانة, التي راح ضحيتها ما يزيد عن عشرين مواطنا مصريا, وتري في هذه الجريمة, استمرارا لمخطط مرسوم يستهدف ضرب وحدة النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب المصري الشقيق. اننا في رابطة الكتاب الاردنيين نكرر ادانتنا لهذا الاعتداء الجبان الغادر, وتري الرابطة ان التصدي للعنف الطائفي, الذي تقف وراءه قوي خارجية وتنفذه قوي ظلامية محلية في الكثير من الاحيان, لايقع علي عاتق القوي السياسية الوطنية والقومية فحسب بل ايضا علي عاتق الطلائع الثقافية للأمة, بما يقتضي وضع استراتيجية ثقافية مدروسة للتصدي لمحاولات القوي الصهيونية والاستعمارية. ومن فلسطين: إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ومعه مثقفو فلسطين في الداخل والخارج يدينون هذه الخطوة الجبانة الإرهابية التي هدفت لإشعال فتيل الفتنة والاقتتال بين الأخوة المسلمين والمسيحيين في مصر العروبة. إن الاتحاد العام إذ يدين بشدة هذا الاعتداء الإجرامي, يؤكد أن محاولات شق الصف الوطني في مصر الشقيقة ستسقط علي صخرة وحدة أبناء مصر جميعا مسلمين ومسيحيين.. وإن المداخلة الثقافية تقتضي تعزيز جبهة المثقفين من الماء إلي الماء لفضح هذه المخططات الاستهدافية التي تنشب نار الحقد وناب الإجرام في جسد الأمة.. ومن الأدباء والكتاب السودانيين: باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين, وباسم طوائف الأدباء والمبدعين علي امتداد ربوع السودان, ندين بشدة الاعتداء الآثم الغادر علي كنيسة القديسين بالإسكندرية والذي استهدف أشقاءنا المسيحيين أبناء مصر العزيزة يوم عيدهم وهم يعلنون فرحتهم بميلاد عام جديد.. ومن اتحاد كتاب المغرب: إن اتحاد كتاب المغرب, باسم مكتبه التنفيذي ومجلسه الإداري, ونيابة عن كل أعضائه وكل المثقفين المغاربة, يدين بشدة هذا الفعل الإرهابي الجبان, ويتقدم بأخلص تعازيه لكل ضحايا هذه الجريمة الشنيعة التي تستهدف وحدة الشعب المصري, ويساند الدعوة إلي عقد لقاء بين المثقفين والباحثين والكتاب العرب, يتم فيه تدارس ظاهرة العنف الطائفي في المجتمعات العربية, والبحث في سبل تجاوزها وتخطيها من أجل مجتمعات عربية أكثر وحدة وتماسكا.