قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، إن البلاغ الذي تقدمت به مؤسسة الرئاسة ضدها وضد رئيس تحرير جريدة اليوم السابع (التي نشرت مقالها) هو "أسرع بلاغ يتم تحريكه في قضية نشر، حيث إن المقال تم نشره السبت، وتم تحريك الدعوى يوم الأحد". وتابعت الشافعي في تصريح ل"بوابة الأهرام" أن هذا البلاغ يأتي في إطار "حملة لقمع الإعلام وإرهاب الصحفيين، بخاصة في ظل مشروع دستور يجيز حبس الصحفيين، فهو تمهيد لهذا الوضع الجديد على ما يبدو"، بحد قولها. وأضافت الشافعي أن الجريدة وكّلت محاميها لبيب معوض للتحرك قانونيًا تجاه هذا البلاغ، مبدية استغرابها بقولها: "هناك من يتجاوزون أكثر من ذلك بكثير". وكانت مؤسسة الرئاسة قد تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والصحفية علا الشافعي، تتهمهما بالإساءة إلى سمعة الرئيس. جاء فى البلاغ أن الجريدة نشرت مقالًا لعلا الشافعي فى صفحة الفن حمل عنوان "جواز مرسي من فؤادة باطل"، وورد في المقال "أن الشهداء الستة الذين اغتالتهم ميليشيات الإخوان أمام قصر الاتحادية والرجال والنساء الذين تعرضوا للاعتداء الوحشى، علا شهبة ورامى صبرى وأحمد دومة والمهندس مينا فيليب، الذى نزل إلى الشارع لأنه مصرى، ورمز النضال السيدة الأم شاهندة مقلد، التى حاول إخوانى تكميم فمها حتى لا تهتف ضد رئيسه ومرشده، على حد قولها. وتابعت: والزميل الحسينى أبو ضيف الذى يرقد على أجهزة التنفس الصناعى فى حالة حرجة، الحسينى الشاب الذى جاء إلى القاهرة يملأه الأمل وتزيده رغبة تحقيق القدرة على العمل والعطاء، وكتب آخر تويتة له قبل أن ينزل إلى قصر الاتحادية للتغطية الصحفية والمشاركة كواحد من الشباب الراغبين فى مستقبل أفضل لبلد يجره تجار الدين إلى الظلامية، قال الحسينى: لو استشهدت كملوا، والثورة مستمرة ونقطة ومن أول السطر..، هؤلاء وغيرهم كثيرون ممن أصيبوا وتم ترويعهم والاعتداء عليهم وسحلهم فى الشوارع أشرف وأطهر وأبقى لمصر من تلك الوجوه العكرة".