قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الحفاظ على الوحدة فريضة شرعية، وضرورة وطنية في هذه المرحلة، حتى وإن كانت هناك ملاحظات على "الإعلان الدستوري" فإنها لا تقارن بالفتنة التي هي أشد من القتل، والفرقة التي سماها الله تعالى كفراً!، ولاسيما أن الإعلان الدستوري مؤقت بأشهر ومرتبط بالقرارات السيادية. وتابع: أن الله عز وجل قال، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كافرين"، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم سمها كذلك كفراً فقال "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"، بل إن نبي الله هارون قد صبر على شرك قومه وعبادتهم للعجل خوفا من الفرقة والفتنة فقال "إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي".