في خطوة مفاجئة وقبل انتخابات 22 يناير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك استقالته اليوم الاثنين. وقال باراك: إن السبب وراء إعلانه هذا هو رغبته في التفرغ للاعتناء بشئونه الشخصية والعائلية. وأضاف إنه يعتقد إنه يجب السماح للآخرين تولي المناصب العامة وأن استبدال الاشخاص في المناصب الرفيعة أمر يخدم الديمقراطية. جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من باراك الاستقالة من الحكومة، إذا قرر تغيير موقفه السياسي، وهو الطلب الذي جاء عقب اللقاء الذي عقده مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، زعيمة حزب كاديما السابقة، أثناء تواجدهما في الولاياتالمتحدة. وأوضحت صحيفة يديعوت آحرونوت أن بارك وليفني بحثا مواضيع سياسية، وهو ما أثار غضب نتنياهو وعددا من وزراء الليكود الذين اتهموا باراك بالانتهازية ومحاولة استغلال حزب الليكود.