أدان الحزب العربى الديموقراطى الناصرى فى بيان له الحادث الإرهابى الذى استهدف وحدة الشعب المصرى، والذى وصفه بأنه لا يمت بصلة لأى من الأديان، وإنما هو عمل إجرامى موجه إلى الشعب تنفيذا لأجندة خارجية تسعى لتفتيت وحدة الوطن والنيل من استقراره. وأعرب الحزب عن أسفه وحزنه الشديدين عما أسفر عنه العمل الإجرامى من شهداء ومصابين، والذى وصفه بأنه لا يهدف إلا زرع الفتنه بين أبناء الشعب المصرى. مؤكدا أنه فى الوقت الذى تسعى فيه كل القوى السياسية لترسيخ مبدأ الدولة المدنية وحقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية باعتبارها المدخل الحقيقى لتطور المجتمعات والحفاظ على تماسكها ووحدتها نجد مثل هذه الأعمال الإجرامية التى تنال من أمن واستقرار الوطن. وشدد الحزب على أن الشعب المصرى وقواه الوطنية تدرك أهداف وحدود هذا المخطط الجبان، وتدرك أن الأجندة الخارجية لها أيادٍ قذرة عميلة فى الداخل تساعد فى تنفيذ أجزاء منها. وأكد الحزب أنه سوف يتصدى والشعب المصرى للمخطط الصهيونى – الأمريكى، ويدرك أن ذلك ليس ببعيد عما يفعلونه فى العراق وفلسطين ولبنان والسودان. وأهاب بيان الحزب بالشعب المصرى أن يتصدى لمحاولات زرع الفتن وتفتيت نسيجه بكل حسم وشدة، وذلك عبر حالة من استنفار الوعى وإدراك المخاطر التى تحيط بالوطن والأمة العربية. كما أشاد الحزب بدور الكنيسة المصرية وفى مقدمتها قداسة البابا شنودة الثالث الذى يدرك بشكل حقيقى أبعاد هذا المخطط الجبان. ودعا الحزب كافة الأحزاب والقوى الوطنية إلى الالتحام بالجماهير لمواجهة هذه المخاطر والتصدى لها، مطالبا بملاحقة مرتكبى الحادث الإجرامى الإرهابى وإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيه وتصفية الجيوب العميلة المرتبطة بقوى خارجية بهدف تحقيق مصالح خاصة على حساب الأمن القومى المصرى.