أعلن حزب الحرية والعدالة بالسويس فى بيان له اليوم، أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت الجمعة بعد محاولات اقتحام وحرق حزب الحرية والعدالة بالسويس، التي وصلت إلى أكثر من 55 إصابة متنوعة ما بين كسور وجروح قطعية وغير قطعية، وكدمات واختناقات نتيجة استخدام المعتدين الحجارة والمولوتوف والخرطوش وقنابل الغاز. وقد تنوعت الإصابات بين الأعضاء ما بين إصابات في الوجه واليد والقدم وقد تم نقل الإصابات البالغة والخطيرة إلى مستشفى السويس العام وعلاج بعض الحالات بالمستشفى الميداني بالحزب. وقد أعلنت أمانة الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالسويس عن إصابة عضو اللجنة مراسل جريدة الحرية والعدالة بالسويس الزميل عبد الرحمن شاهين بعدة كدمات نتيجة تعرضة لإصابات مباشرة نتيجة إلقاء الحجارة في أثناء قيامه بتصوير المعتدين، حيث أصيب بعدة كدمات في الجسد في القدم اليسري واليد اليمنى. وقد تم اجراء الاسعافات الأولية له. وقالت الأمانة أن المعتدين حاولوا تبرير اقتحامهم للحزب بشائعة، أن شاهين هو من بدأ بالقاء الحجارة عليهم وسبهم وهو مانفته الأمانة، وقالت إن بداية الاشتباكات تم تصويرها بالكامل عن طرق أعضاء الأمانة من بينهم شاهين، الذي تعرض لعدد من الإصابات أثناء قيامة بالتغطية الصحفية، وتوثيق المعتدين وإثبات أن من بدأ الاشتباكات هم المتظاهرين، وقد حاول أعضاء الحزب ضبط النفس لأقصى درجة، إلا أنه مع كثافة الهجوم أدي إلى قيام الأعضاء بتبادل القاء الحجارة مع المعتدين, وقد أدى الهجوم غلى حدوث عدة تلفيات بمقر الحزب. كما حملت أمانة الإعلام كل القوى الداعية للتظاهرات أي تهديد يعرض حياة الزميل عبد الرحمن شاهين للخطر ومحاولة وضعه كطرف أساسي في الاشتباكات لتبرير الهجوم علي الحزب وحرقه.