أعاد لاعبو الأهلي البسمة إلي الكرة المصرية بالفوز علي الترجي 2-1 في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا باستاد 7 نوفمبر الاوليمبي برادس، افتتح جدو أهداف اللقاء في الدقيقة 43 وزاد الصعوبة وليد سليمان في الدقيقة 61 بهدف ثاني مارادوني، وجاء هدف حفظ ماء الوجه عن طريق نيانج في الدقيقة 84. تأهل الأهلي إلى نهائيات كأس العالم للأندية باليابان للمرة الرابعة، وقبض علي أميرة الكئوس الإفريقية للمرة السابعة، رغم الصعاب التي واجهها بتوقف النشاط الكروي عقب حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شهيدًا، بالإضافة إلى صعوبة إقامة مباريات ودية، ورفض الألتراس حضور المباريات. تكرر سيناريو مواجهة برج العرب بالإسكندرية، وسيطر فريق الأهلي علي مجريات اللعب أمام الترجي في الشوط الأول ، وتناوب اللاعبون التسديدات من الأطراف، وظهر غالي في أفضل حالاته الفنية، وقاد خط الوسط مما زاد الضغط علي مدافعي الفريق التونسي. ونفذ اللاعبون تعليمات حسام البدري بالضغط في كل أرجاء الملعب، وقابل دفاع الترجي الهجوم الضاغط من لاعبي الأهلي باللعب علي التسلل، و تهدئة اللعب لقتل الحماس و الجدية التي ظهر عليها جدو وسليمان والسعيد وحمدي. وافتقد لاعبو الأهلي السيطرة علي الكرة في الثلث الأخير، بسبب التسرع في التسديدات علي مرمي بن شريفية سواء عن طريق عبد الله السعيد أو أحمد فتحي أو حسام غالي بالإضافة إلي تحركات السيد حمدي علي الجانبين. واعتمد الترجي علي سرعة نيانج في مواجهة دفاع الأهلي، إلا أن يقظة جمعة ونجيب قضت علي خطورة المهاجم الكاميروني الذي أتيحت له فرصة وحيدة سددها بقدمه اليسري وسيطر عليها شريف إكرامي بسهولة. وتسابق لاعبو الأهلي في إهدار الفرص السهلة أمام مرمي بن شريفية، وقابل لاعبو الترجي السيطرة باختراق من قلب دفاع القلعة الحمراء، إلا أن افتقاد بوعزي والمساكني ونيانج للتمريرات الثنائية سهل المهمة علي جمعة ونجيب. ولعب الترجي علي التسلل للحد من خطورة و صحوة لاعبي الأهلي الذين غابوا عن منطقة جزاء الترجي، وغير البدري من طريقة اللعب تكتيكيًا باشراك سليمان علي الجانب الأيمن والسعيد علي الجانب الأيسر لسهولة التسديد. وظهرت سيطرة الأهلي في الدقيقة 43 من تمريرة السيد حمدي من الجانب الأيسر ليمررها عرضية إلي محمد ناجي "جدو" يضربها بباطن القدم اليمني محرزًا هدف التقدم لفريقه. وحاول الترجي عن طريق نيانج و بوعزي إدراك التعادل ، إلا أن يقظة إكرامي وجمعة ونجيب أضاعت الفرصة علي لاعبي الفريق التونسي.